يُعتبر القذف المبكر من المشكلات الجنسية التي قد تؤثر سلبًا على حياة الرجل وعلاقته الجنسية. ولكن هناك عدة طرق فعالة يمكن للرجال اتباعها لعلاج القذف المبكر وتحسين الأداء الجنسي. إليك أربع طرق مثبتة لمعالجة القذف المبكر:
- تقنية “البداية والتوقف”: هذه التقنية تعتمد على إبطاء النشاط الجنسي قبل الوصول إلى نقطة القذف، ثم التوقف عن التحريك لبضع ثوانٍ قبل استئناف النشاط. هذا يساعد في تعلم التحكم في القذف وتأخيره.
- تقنية “ضغط البيانو”: يتضمن هذا النهج تطبيق ضغط خفيف على الجزء السفلي من القضيب قبل القذف، والذي يمكن أن يعمل على تقديم الإغاثة المؤقتة وتأخير القذف.
- تقنية “المشاركة الشريكة”: تشمل هذه الطريقة مشاركة الشريكة في عملية العلاج، وذلك من خلال التواصل وتبادل الخبرات وتجربة أساليب جنسية جديدة للتحكم في القذف.
- التمارين العضلية الحوضية (تمارين كيغل): تعتبر هذه التمارين فعالة في تقوية عضلات الحوض، مما يساعد في تحسين التحكم في القذف. يمكن للرجال ممارسة تمارين كيغل بانتظام لتحسين السيطرة على عضلات الحوض.
من الضروري أن يكون الرجل ملتزمًا ومستعدًا للاستمرار في الممارسة والتدريب، حيث قد تتطلب بعض الطرق وقتًا لكي تظهر النتائج الملموسة. إذا استمرت مشكلة القذف المبكر، فيجب على الرجل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل أكثر تفصيلًا وتقديم العلاج المناسب إذا لزم الأمر.